أدلى رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان بتصريحات هامة قال خلالها: “نرى أنه من الضروري حماية الآثار التي ورثناها عن أسلافنا من حيث الحفاظ على جذورنا وروابطنا الروحية. نحن ننشئ جسرًا لا يتزعزع من الماضي إلى المستقبل مع كل تراث نحييه”.
جاءت هذه التصريحات خلال كلمة ألقاها، الجمعة، أثناء مشاركته في افتتاح مسجد “واني كوي” بإسطنبول، بعد اكتمال أعمال ترميمه.
وصف الرئيس أردوغان مسجد فانيكوي التاريخي بأنه أحد الأماكن الرمزية في منطقة أوسكودار في إسطنبول، حيث تعرض لأضرار بسبب حريق اندلع فيه قبل عامين ونصف العام.
وأكد أردوغان أن المسجد كان قلب منطقته على مدى 3.5 قرون، وأفاد أنه سيعود ليكون أحد الأماكن الجديدة الأكثر ارتيادًا في إسطنبول بعد الترميم.
واستطرد: “سيكون مسجدنا ومكتبته من الأماكن الجديدة الأكثر ارتيادًا في إسطنبول. آمل أن يعود المسجد الذي أعيد افتتاحه للعبادة بعد الترميم بالخير والفائدة على المنطقة وإسطنبول برمتها.”
وشكر جميع الذين ساهموا في إعادة افتتاح المسجد، بدءًا من العمال وصولاً إلى المهندس المعماري والمهندسين والحرفيين.
ونوه أن المساجد ليست دورًا للعبادة فقط، بل هي سندات ملكية تظهر ملكيتنا الأبدية لهذه الأراضي.
وواصل: إن “المساجد هي بطاقات هويتنا، إنها الجسور الروحية التي تربطنا بتاريخنا المجيد الذي يعود إلى آلاف السنين”.
واختتم: “نرى أنه من الضروري حماية الآثار التي ورثناها عن أسلافنا من حيث الحفاظ على جذورنا وروابطنا الروحية. نحن ننشئ جسرًا لا يتزعزع من الماضي إلى المستقبل مع كل تراث نحييه”.
- ضبط 18 مهاجرا قبالة جناق قلعة التركية
- موقف أعضاء حزب الشعب الجمهوري من دعم كيليتشدار أوغلو
- أردوغان يرد بذكاء على طلب أحد المعارضين ببناء تمثال له