شهدت ولاية أنطاليا في الفترة الأخيرة ظاهرة غير معتادة، حيث يفضل أصحاب الشقق السكنية المستأجرين المحليين بدلاً من الأجانب، وخاصة الروس والأوكرانيين.
تعود هذه الخطوة إلى زيادة رفض السلطات تجديد تصاريح الإقامة للروس والأوكرانيين الذين زادت أعدادهم في المنطقة بسبب الحرب في بلادهم.
نتيجة لعدم تجديد تصاريح الإقامة، اضطر الروس والأوكرانيين لمغادرة تركيا، مما أدى إلى تراجع الطلب الأجنبي على العقارات في المنطقة.
يجدر بالذكر أن ولايات تركيا المطلة على البحر المتوسط استقبلت أعدادًا كبيرة من المواطنين الروس والأوكرانيين بعد اندلاع الحرب بين البلدين في فبراير 2022. وقد أدى هذا الارتفاع في الطلب إلى زيادة كبيرة في أسعار الإيجارات، مما أثر سلبًا على المستأجرين المحليين