كشف الإعلامي وليد المقدادي معلومات جديدة حول اللاجئ العراقي المقيم في السويد سلوان موميكا، والذي قام بتمزيق وحرق القرآن في ستوكهولم.
أشار المقدادي، خلال برنامج “قصارى القول”، إلى أن سلوان موميكا هو من محافظة نينوى في شمال العراق، وهو شخص ليبرالي ملحد ومتطرف.
وأوضح أنه هو مؤسس وزعيم حزب “الاتحاد السرياني الديمقراطي”، وكان قائدًا لفرقة مسلحة تعرف باسم “صقور السريان” التي تشكلت لتحرير منطقة سهل نينوى من تنظيم “داعش” الإرهابي.
تم احتجاز سلوان موميكا في العراق في عام 2017 بتهمة ارتكاب انتهاكات وجرائم حرب، وتم الإفراج عنه بوساطة دولية ومن ثم هاجر إلى السويد، حيث انضم حاليًا إلى إحدى الأحزاب العنصرية في السويد.
ولفت أن الشخص الذي أحرق القرآن كان يتطلع إلى الشهرة فقط، وإذا كان لديه رؤية أو فكرة محددة، فلن يتصرف بهذه الطريقة.
أكدت السلطات العراقية الخميس، أنها ستقوم بملاحقة الشخص الذي حرق القرآن الكريم في السويد.
أمر رئيس مجلس القضاء، فائق زيدان، بإتخاذ إجراءات قانونية ضد الشخص الذي أحرق المصحف الشريف، وفقًا للمادة 14 من قانون العقوبات العراقي الساري.
كما أمر بأن تتولى النيابة العامة، بالتعاون مع محكمة تحقيق الكرخ الأولى، استكمال الإجراءات القانونية لاسترداد هذا الشخص ومحاكمته بحسب القانون.