قدم عمر جليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، تصريحًا قال خلاله من غير المقبول مقارنة سياسة الهجرة التركية بالسياسات الاستعمارية لفرنسا،
جاءت تصريحاته كرد على ادعاءات من بعض السياسيين والصحفيين المعارضين بشأن احتمال قيام اللاجئين في تركيا بتنظيم احتجاجات مشابهة للأحداث التي تجري في فرنسا حاليًا.
وأكد جليك أن سياسة تركيا في مجال الهجرة تعتمد على قيم الأخلاق والإنسانية، وأنه من الاستفزاز مقارنتها بسياسات دول أخرى تشتمل على الاستعمار والعنف العنصري والمأساة الإنسانية. ووصف هذه المقارنة بأنها نتاج نوايا سيئة، مستنكرًا السياسيين والصحفيين الذين يروجون لهذه المزاعم.
وأضاف جليك أن هؤلاء الأشخاص يستهدفون اللاجئين ويقومون بارتكاب جرائم الكراهية ويسعون لإثارة المشاكل في تركيا التي تعيش فيها أجواء سلام. وأكد أن الشعب التركي أعطى درسًا لمن يستهدفون اللاجئين خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة من خلال التصويت لصالح حزب العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان.
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تشهد احتجاجات عنيفة لليوم الخامس على التوالي بعد مقتل الشاب نائل (17 عامًا) على يد الشرطة.