أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن بلده غير مستعدة للانضمام إلى “الناتو”، مشددًا على ضرورة أن تعمل ستوكهولم بجدية أكبر لتحقيق ما هو مطلوب منها.
وقال: “أوضحنا أن القتال الحازم ضد المنظمات الإرهابية والإسلاموفوبيا هما خطنا الأحمر”.
وأضاف: يتوجب على جميع الأفراد أن يتأكدوا من أن الصداقة مع تركيا لا يمكن أن تُكتسب بدعم الإرهاب أو بتسهيل سبيل الإرهابيين.
وأجلت تركيا موافقتها النهائية على انضمام السويد إلى حلف “الناتو” ووجهت تهم للدولة بالتساهل المفرط مع التظاهرات المعادية للإسلام والجماعات التي تعتبرها أنقرة تشكل تهديداً أمنياً.
من جهة أخرى أعلن الأمين العام لحلف (الناتو)، ينش ستولتنبرغ، بقاءه في منصبه لعام أخر حتى 1 أكتوبر 2024.
وقال : “إنه شرف لي قرار الحلفاء في الناتو تمديد ولاية الأمين العام لحلف الناتو حتى 1 أكتوبر 2024”.
وأكد بأن العلاقة عبر الأطلسي “ضمنت حريتنا وأمننا لما يقرب من 75 عاما، وفي عالم أكثر خطورة أصبح تحالفنا أكثر أهمية من أي وقت مضى”.