اسمها الحقيقي هو عائشة بولهات أوغلو، وهي تلقب بـ”النمر الوردي”. وقبل خمس سنوات، تم توقيفها في عملية دعارة نفذتها شرطة الأخلاق في ولاية أضنة. هذه المعلومات تثير الكثير من الجدل وتثير تساؤلات حول ماضيها وتأثيره على شهرتها المتزايدة.
وقد عبّرت الشريحة المحافظة في البلاد عن استياءها الكبير من مشاهد بولهات، حيث اتهموها بالإساءة للدين الإسلامي وارتكاب أفعال غير لائقة بارتداء الحجاب. هذه الاتهامات تزيد من حدة الجدل المحيط بها وتثير الاهتمام بمعرفة المزيد من التفاصيل حول سلوكياتها ونيتها الحقيقية.
وقالت صحيفة صباح في تقرير تابعه موقع تركيا الان٬ ان الأحداث الأخيرة تكشف أشخاصًا يمارسون رقصة “تويرك” بالحجاب وينشرون محتوى غير لائق على وسائل التواصل الاجتماعي، ويبدو أن هذه الأفعال جزء من استراتيجية مدروسة.
ويبدو أن هؤلاء الأشخاص، الذين يظهرون بمظهر إسلامي محافظ مثل ارتداء الحجاب والالتزام الديني، يتصرفون بشكل غير لائق وينشرون محتوى مثير للجدل بهدف إثارة الشكوك والتشكيك في أشخاص متدينين والإسلام بشكل عام.
وقد تواجه أيشا بولهاتوغلو اتهامات جديدة بسبب نشاطها الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي، لانها انتهكت قوانين السلوك العام والأعراف الاجتماعية.