الأضرار الصحية لـ مضغ العلكة
تعتبر مضغ العلكة عادة شائعة في مجتمعاتنا اليومية، وعلى الرغم من شهرتها وانتشارها، إلا أنه قد يكون لها أضرار صحية تستدعي الاهتمام وتوخي الحذر.
تأثير مضغ العلكة على الأسنان واللثة
- تآكل المينا: مضغ العلكة المفرط يمكن أن يؤدي إلى تآكل طبقة المينا الواقية للأسنان، مما يجعلها أكثر عرضة للتسوس والحساسية.
- نقصان اللثة: قد يؤدي ضغط العلكة المستمر عند مضغ العلكة إلى انحسار اللثة وتدني مستوى اللثة حول الأسنان.
يفضل تقليل مضغ العلكة والانتقال إلى بدائل صحية مثل اللبان الخالي من السكر أو مصاصة من الصوديوم للحفاظ على صحة الفم والأسنان.
تأثير مضغ العلكة على عملية الهضم
قد يؤثر مضغ العلكة بشكل مباشر على عملية الهضم في الجسم، حيث يتم إطلاق إشارات إلى الجهاز الهضمي للاستعداد لتلقي الطعام.
ومع ذلك، عندما تقوم بمضغ العلكة، يتم إرسال إشارات غير طبيعية إلى الجهاز الهضمي، الأمر الذي يؤدي إلى تشويش العملية الهضمية.
يسبب مضغ العلكة بعض المشاكل الصحية على الجهاز الهضمي، ومن هذه المشاكل:
- زيادة إفراز الأحماض في المعدة، بالتالي الاصابة بحرقة المعدة والحموضة المعوية.
- تعطيل عملية البلع، وهو مشكلة تتسبب في صعوبة في التنفس والبلع الطبيعي للطعام.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الغازات والانتفاخ.
نقص التركيز والمشاكل العقلية
يعتقد البعض أن مضغ العلكة يساعد على التركيز والانتباه، ولكن أظهرت الأبحاث التأثير السلبي لمضغ العلكة على هذين الجانبين الحيويين.
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة “العلوم العصبية”، تبين أن مضغ العلكة يؤدي إلى انخفاض التركيز والانتباه، مما يؤثر سلبًا على الأداء العقلي والمهارات الحركية.
بالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن مضغ العلكة بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الإجهاد والتوتر.
كما يتعارض مضغ العلكة المفرط مع الأنشطة التي تتطلب تركيزًا عاليًا مثل الدراسة أو العمل، حيث يمكن أن يشتت الانتباه ويقلل من الإنتاجية.
المواد الكيميائية الضارة الموجودة في العلكة
هناك العديد من المواد الكيميائية التي يتم استخدامها في صنع العلكة التجارية وبعضها قد يكون ضار بالصحة:
- الغليسيرين
- المانتول
- الأسبارتام
- السكرين
- الألوان الاصطناعية
تأثيرات المواد الكيميائية على الصحة
- زيادة خطر الإصابة بأمراض الأعصاب
- التسبب في مشاكل صحية مثل الصداع والغثيان
- زيادة خطر الإصابة بمرض السكري
- التأثير على الجهاز الهضمي
اقرأ: