أثارت صور مسربة لولي العهد الأردني الأمير الحسين وزوجته الأميرة رجوة خلال قضائهما شعر العسل على أحد الشواطئ موجة واسعة من الجدل بسبب ظهورهما بملابس السباحة.
تلقت الصور ردود فعل متباينة واشار الكثيرون إلى أنه يجب احترام خصوصية الثنائي وعدم الحكم عليهما بناءً على صور مسربة.
علق المحلل السياسي نصير العمري على الصور المسربة قائلاً: “قيمهم غربية، سياحتهم غربية، يعيشون في الخارج معظم أيام السنة ولا يعودون الا لسحب أموال الأردنيين للسياحة والنقاهة في اوروبا وكاليفورنيا.”.
وغرد أخر: “هل تعلم أن ملك الأردن لا يعيش في الأردن؟ هذا العام فقط قضى عدة أشهر سياحة في قصوره في أمريكا وبريطانيا وزار اليابان واسبانيا وعدة دول أخرى مع أن الأردن يعاني من أزمة اقتصادية حادة بسبب الفساد والبطالة وتفشي المخدرات. ملك الأردن يمتلك قصور وودائع بعشرات المليارات وفضحت الصحافة العالمية حساباته السرية. ولي عهده يسير على خطاه في السفر والبذخ والرفاهية على حساب شعب الأردن الذي يعاني الفقر والقمع وتكميم الأفواه. لماذا تدافعون عن هذه العائلة الفاسدة؟”.
فيما رأى البعض الأخر أن هذا التسريب يشكل انتهاكًا للخصوصية الشخصية للأمير وزوجته، وأنه لا يجب أن يؤثر على سمعتهما أو يؤدي إلى إحراجهما.
لازالت هوية مسرب الصور، غير مؤكدة، واشار البعض الى ان احد الموجودين في المنتجع، هو من قام بتصويرهما دون علمهما، وتسريب الصور.
تتبع عورات المسلمين حرام
مازال لديكم حقد دفين لبلاد الحرمين الشريفين