كيف تفاعل الاردنيون مع الصور المسربة للأمير الحسين والاميرة رجوة بملابس السباحة؟
شكل هاشتاغ “ادعم الامير حسين” ترند عبر محركات البحث ومختلف مواقع السوشل ميديا في الأردن والمملكة العربية السعودية.
جاء هذا الهاشتاغ بعدما سرّب المتابعين صور لولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله وزوجته الأميرة رجوة الحسين، خلال قضائهما شهر العسل.
قوبلت هذه الصور بردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي ومع ذلك، لفت الكثير من الناس إلى أنه يجب احترام خصوصية الثنائي وعدم الحكم عليهما بناءً على صور مسربة.
واعتبر البعض أن هذا التسريب يشكل انتهاكًا للخصوصية الشخصية للأمير وزوجته، وأنه لا يجب أن يؤثر على سمعتهما أو يؤدي إلى إصابتهما بالإحراج.
وعلى الرغم من تسريب هذه الصور، إلا أن هناك العديد من الأشخاص قدموا دعمهم وتضامنهم مع الأمير حسين وزوجته وأطلقوا هاشتاغ “ادعم الأمير حسين” للتعبير عن تأييدهم للثنائي وتأكيدهم على حقهما في الحياة الشخصية وعدم التدخل فيها.
جاءت التعليقات على الهاشتاغ على النحو التالي: “دعم كبير لسمو ولي العهد من أبناء الأمة وأخوة الإنسانية عبر العالم لرفضهم محاولة الإنتقام الخسيسة بإقتحام خصوصيته بصورة غادرة من عديمي المروءة، الذين تشابكت خيوط فتنتهم كالعادة مع الأعداء.”
وعلق ناشط أخر: “صاحب سمو ملكي و ولي عهد عربي يقضي شهر العسل مع زوجته في خصوصية ، بالتأكيد بني صهيون يحاولون التقاط أي صور لهم لنشرها وكأنها كارثة ويتلقفها لقطاء وعملاء بني صهيون ممن يدّعون انهم عرب لينشروها. خبتم وخاب مسعاكم يا سرابيت ، نقول لكم #كلنا_ولي_العهد_الاردن”.
وتابع ثالث: “لم يجدوا عيباً في الذهب فقالوا بريقه يتعب العيون ، الحسين ورجوة خط أحمر ، و كرامتهم من كرامتي انا وكل أردني شريف .”.