تشهد تركيا حاليًا ارتفاع كبير في أسعار الإيجارات للشقق والمساحات التجارية والصناعية. ووفقًا للخبيرة العقارية جولجان ألتناي، بدأت الشركات التي تملك مصانع في روسيا تفضل تركيا كوجهة جديدة للاستثمار بعد الحرب الروسية الأوكرانية. وقالت ألتناي إنها قدمت بنفسها مصنعًا للإيجار، حيث يعتقد المنتجون الذين يقومون بالإنتاج في الخارج أن وضع علامة “صنع في تركيا” على منتجاتهم يُعزز من فوائدها. وتضافر هذا الاهتمام مع الطلب المتزايد على الاستثمارات الأجنبية في تركيا، مما يدفع أصحاب المصانع إلى رفع أسعار الإيجارات لتتوافق مع هذا الطلب.
وبسبب تكدس المصانع ذات الطوابق في مناطق الصناعة في إسطنبول، تواجه الشركات التي تطمح للنمو تحديات في عمليات الإنتاج، وبالتالي يفضل الكثير منها البحث عن مساحات مصانع في مناطق تراقيا بالقرب من إسطنبول. وتعتبر مناطق تشيركيزكوي وتشورلو وكاباكلي أحد الخيارات المفضلة بسبب قربها من الموانئ وبوابات الدخول إلى الدول الأوروبية وتكاليف الإيجار المنخفضة.
من جهة أخرى، تشهد معدلات زيادة الإيجارات في المحلات التجارية ارتفاعًا ملحوظًا، وهو ما يؤثر على المنتجين بشكل كبير. يتسبب غياب حد أقصى لزيادة الإيجار في هذه المحلات، على عكس ما هو متاح في الشقق (25 في المئة)، في جعل المستأجرين عرضة لزيادة أعباء الإيجار.
مع تزايد الطلب المتزايد على الاستثمارات الأجنبية في تركيا، يتوقع خبراء العقارات استمرار ارتفاع أسعار الإيجارات في المصانع والمحلات التجارية والصناعية في المستقبل القريب. إن هذه التطورات تشكل تحديًا جديدًا للمنتجين والمستأجرين الذين يبحثون عن مساحات تجارية وصناعية بأسعار مناسبة.
في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…
تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…
شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تواصل جهودها لتحقيق الاستقلال الكامل في قطاع…
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، الخميس، تحذيرات متتالية من عاصفة جوية وسقوط ثلوج في…
أحدثت طائرة بيرقدار تي بي 3 التركية آفاقًا جديدة في هذا المجال من خلال الهبوط…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.
عرض التعليقات
ساودع اليوم الاسطنبول الجميلة
وان كنا أحياء سوف نزورها السنة القادمة بإذن الله تعالى