أكدت ميرال اكشنار، رئيسة حزب الجيد، عدم علمها بالاتفاق السري الذي تم بين كليجيدار أوغلو وأوميت أوزداغ.
وأشارت إلى أنها كانت تعلم فقط بوجود الاتفاق المعلن ذو المواد السبعة.
وأوضحت أن كمال كليجدار أوغلو، كان لديه صلاحية إجراء اتفاقيات باسم التحالف، واعتبرت أنه من غير الصواب منح وزارات لأحزاب خارجية قبل أن يتم تقاسم الوزارات بين أحزاب التحالف.
وأشارت إلى أنه إذا كان وعد الحكومة بتوزيع بعض الوزارات لأحزاب التحالف، فإن ذلك ينبغي أن يتم بعد توزيع الحصص الحكومية بين الأحزاب.
وأكدت أنه إذا كان لدى حزبها حقوق وحصص محددة في الحكومة بناءً على اتفاقية التحالف، فإن الوعود بوزارات إضافية للأحزاب الأخرى ليست من اختصاصها.
ولفتت الى أن الوزارات الممنوحة لحزب العدالة والتنمية كان يجب أن تكون جزءًا من حصتهم الأصلية والتي تم توزيعها بناءً على الانتخابات.
وأوضحت أن هذا الأمر لم يحدث في الواقع وأنه يجب تحري العدالة والشفافية في توزيع الوزارات بين الأحزاب السياسية.
سرّب رئيس حزب النصر التركي، أوميت أوزداغ مؤخراً تفاصيل اتفاق سري كان قد أبرمه مع رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو.
تضمنت تفاصيل الاتفاق منح كليجدار لأوزداغ ثلاث وزارات، بما في ذلك وزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات الوطني، مقابل دعمه في الانتخابات التركية.
وكشف أوزداغ عن الأشخاص الذين كانوا مع كليجدار أوغلو أثناء توقيع هذا الاتفاق.
وأضاف أن لديه وكليجدار أوغلو وثائق تدعم هذا الاتفاق، وأنه سيكشف عن تلك الوثائق إذا نفى زعيم حزب الشعب الجمهوري الأمر.