الدوخة هي شعور غير مستقر أو دوار يشعر به بعض الأشخاص أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
قد يشعر الشخص المصاب بالدوخة بأن الغرفة تدور من حوله أو يشعر بخلل في التوازن، وقد يكون هذا الشعور مؤقتًا أو مستمرًا.
الأسباب الفسيولوجية للدوخة
انخفاض ضغط الدم
انخفاض ضغط الدم هو واحد من الأسباب الشائعة للدوخة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
عندما يكون لديك ضغط دم منخفض, يمكن أن يتسبب في تدفق الدم ببطء أو عدم تدفقه بشكل صحيح إلى الدماغ, مما يؤدي إلى الدوخة والدوار.
مشاكل في الجهاز العصبي المركزي
قد تكون بعض المشاكل في الجهاز العصبي المركزي سببًا للدوخة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
على سبيل المثال, قد تكون هناك اضطرابات في مركز التوازن في الدماغ, مما يؤثر على قدرتك على الحفاظ على توازنك أثناء الحركة الجسدية.
انقطاع التنفس
انقطاع التنفس أثناء النوم, والمعروف أيضًا باسم فرط النوم, قد يسبب أيضًا دوارًا أثناء العلاقة الحميمة.
عندما يكون هناك انقطاع في التنفس لفترة قصيرة من الوقت, يمكن أن يؤدي ذلك إلى تخلف في تدفق الأكسجين إلى الدماغ, مما قد يتسبب في الدوخة.
نقص السكر في الدم
نقص السكر في الدم أو ما يُعرف أيضًا بانخفاض السكر في الدم, قد يكون سببًا آخر للدوخة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
عندما يكون مستوى السكر في الدم منخفضًا بشكل غير طبيعي, فإنه يؤثر على نظام الدماغ ويمكن أن يسبب أعراضًا مثل الدوخة والإعياء.
الأسباب النفسية للدوخة
القلق والتوتر
في بعض الأحيان، يمكن أن يكون القلق والتوتر عوامل تسبب الدوخة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. قد يكون لديك قلق حول أداءك الجنسي أو قد يكون لديك ضغوط وتوترات في حياتك اليومية. هذه العوامل النفسية يمكن أن تؤثر على تركيزك وتسبب الدوخة.
الشعور بالخجل أو عدم الراحة
يمكن أن يكون الشعور بعدم الأمان أو الخجل هو السبب وراء هذه الدوار.
قد يكون من المفيد التحدث مع شريكك عن مشاعرك واحتياجاتك للتخفيف من هذه الأعراض.
الضغوط النفسية والعاطفية
من الممكن أن تكون الضغوط النفسية والعاطفية عوامل أخرى تسبب الدوخة أثناء العلاقة الحميمة.
قد يكون لديك ضغوط على صعيد العمل أو في حياتك الشخصية، وقد تؤثر هذه الضغوط على قدرتك على الاستمتاع بالعلاقة الجنسية، مما يؤدي إلى ظهور الدوار.