أكد مكتب حاكم اسطنبول في بيان له أن فرق من الدرك، قد أغلقت شاطئ في قرية صوفولار بمنطقة شيلا بعد العثور على عدد كبير من قذائف المدفع غير المنفجرة تحت الماء، تم اكتشافها يوم الجمعة الماضي من قبل مواطن كان يسبح في شاطئ صوفولار الشعبي.
بناءً على البلاغ الذي تلقته السلطات، توجهت فرق الدرك والإطفاء الى الموقع، حيث تم إخلاء الساحل وتم الإغلاق المؤقت للدخول إلى الشاطئ كإجراء احترازي. وتم تحويل المسألة الى الفرق المعنية المتخصصة في الأمور البحرية والذخائر.
وفقًا للبيان الذي أصدره مكتب حاكم اسطنبول، فان “الأنشطة الاستكشافية مستمرة في المنطقة بواسطة فرق SAS. وقد تم التخطيط لتدمير الذخيرة المكتشفة في الثاني من أغسطس، بعد اتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة في المواقع السكنية والشواطئ”. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة مصدر هذه القذائف وكيفية وصولها إلى البحر.
تناول البيان الذي أصدره مكتب حاكم اسطنبول تفاصيل حادث العثور على الذخيرة غير المنفجرة، حيث أشار إلى أنه في تمام الساعة 09:00 صباحاً من تاريخ 28 يوليو 2023، تلقيت السلطات بلاغًا عن الذخيرة الموجودة تحت الماء قرب الشاطئ في قرية صوفولار بمنطقة شيلا. استجابة لذلك، تم تطويق المنطقة للحفاظ على سلامة المواطنين.
في اليوم التالي، وتحديداً في 29 يوليو 2023، تم تنفيذ عملية بحث من قبل الفرق المعنية أدت إلى اكتشاف تسعة أجسام مشبوهة متفرقة على عمق من 1 إلى 1.5 متر وعلى بعد 10 أمتار من الشاطئ. وتم التعرف على الأجسام المشبوهة كقذائف مدفع بعد فحص الصور التي أجرتها وحدة قوات البحرية Sas Grup Komutanlığı.
وفي الساعة 10:00 صباحاً من الثلاثين من يوليو، قام فريق SAS بعملية بحث جديدة أدت إلى اكتشاف 28 قطعة إضافية من الذخيرة في الموقع المذكور. وتم نقل ثمانية قطع من الذخائر التي تم إخراجها للتعرف عليها وتدميرها بموافقة المدعي العام في شيلا.
ووفقًا للبيان، فإن الأنشطة الاستكشافية لفرق SAS مستمرة في المنطقة، ومن المقرر تدمير الذخيرة المكتشفة في الثاني من أغسطس، بعد اتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة في المواقع السكنية والشواطئ