يتساءل العديد من المسلمين حول العالم، عن حكم النعاس أو نوم الغفلة لمن كان على وضوء.
وفي هذا السياق، أوضح شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، أن النوم القصير أو النعاس لا يلغي الوضوء ولا يبطل الصلاة.
وأشار إلى أن هناك اتفاق عام بين الفقهاء بشأن هذه المسألة.
وأضاف المفتي علام أن الأمر الذي يلغي الوضوء والصلاة هو النوم العميق الذي يجعل الشخص يفقد الوعي ولا يدرك ما يحدث حوله.
وتابع: “النوم المستغرق الذي يصل إلى القلب ولا يبقى معه إدراك، بحيث لا يشعر المصلي بمن حوله؛ لأنه في هذه الحالة يكون مظنة وقوع الحدث الذي ينقض الوضوء”.
اليك أهم مبطلات الوضوء
نزول البول أو الغائط: أحد أهم مبطلات الوضوء هو نزول البول أو الغائط، عندما يحدث ذلك، يجب على الشخص أن يعيد الوضوء بعد تنظيف الأعضاء المتأثرة.
خروج الريح بصوت أو رائحة: إذا حدث خروج الريح بصوت أو رائحة، فإن ذلك يعتبر مبطلاً للوضوء، ينبغي للمسلم أن يعيد الوضوء والتأكد من النجاسة قبل أداء الصلاة.
النوم العميق: عندما يغلب النوم العميق على الشخص ويفقد رؤيته للأشياء، فإن الوضوء يُبطل وينبغي أن يعيد الوضوء عند الاستيقاظ قبل أداء الصلاة.
لمس المذي أو الودي: إذا لمس الشخص المذي أو الودي النازل من الجنسين، فإن ذلك يجعل الوضوء غير صحيح، يجب على المسلم أن ينظف الجزء الملوث ويعيد الوضوء قبل الصلاة.
الضياع أو الفقدان الكبير للعقل: عند فقدان العقل بشكل كبير بسبب الجنون أو التخدير أو حالة طارئة أخرى، يصبح الوضوء غير صحيح.