قصة مدهشة تدور حول قالبية صاغلام، وهي امرأة تركية عاشت حياتها كخادمة في منزل الرجل الثري نيازي أوزماز في بولاية مانيسا التركية. بعد أن قضت أكثر من سبعة عقود تعمل في منزله، تغيرت حياتها بشكل جذري عندما اكتشفت أنها ليست فقط خادمة.
في الحقيقة، كان نيازي أوزماز والدها. أخبرها بالأمر بعد أن كبر في العمر ورغب في الافصاح عن الحقيقة. بالطبع، كانت الخبرة صادمة لقالبية، ولم تستطع تصديق الخبر الذي سمعته.
للتحقق من الحقيقة، طلبت من الخبراء إجراء اختبار الحمض النووي، الذي يمكنه بكل دقة تحديد القرابة البيولوجية بين الأشخاص. نتائج الاختبار أكدت أن نيازي كان والدها البيولوجي٬ بحسب متابعة شبكة تركيا الان.
وبهذا، كانت قالبية ليست فقط ابنة رجل الأعمال، بل أصبحت أيضاً من ورثته. فقد أصبحت مشتركة في ميراثه الذي يقدر بمليار ليرة تركية، وهو ما يغير حياتها تماماً بعد سنوات طويلة من العمل الشاق كخادمة.
إن قصة قالبية صاغلام تحكي عن معجزة الحياة التي قد تأتي في أي لحظة، وكيف يمكن أن تنقلب الأمور رأساً على عقب، وتصبح الحياة أكثر إثارة وغير متوقعة.