تعد ممارسة العلاقة الزوجية يوميًا أمرًا هامًا وضروريًا في حياة الزوجين فهي تسهم في تعزيز القرب والتواصل بينهما اضافة الى تعزيز الروابط العاطفية.
يمكن أن يكون للعلاقة الزوجية المنتظمة والنشطة تأثير إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية للزوجين.
ماذا يحدث للجسم عند ممارسة العلاقة الزوجية يوميًا؟
زيادة إفراز الهرمونات السعيدة:
عند ممارسة العلاقة الزوجية، يتم إفراز العديد من الهرمونات المسببة للسعادة مثل الأكسيتوسين والإندورفين والاوكسيتوسين.
تساهم هذه الهرمونات في تحسين المزاج وتخفيف التوتر والقلق.
تحسين القدرة العقلية:
قد تحسن العلاقة الزوجية يوميًا من قدرتك العقلية حيث يؤثر الإشباع الجسدي والعاطفي على تركيزك واستعدادك لمواجهة التحديات اليومية.
تعزيز الصحة العامة:
تشير الدراسات إلى أن ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام يمكن أن تحسن الجهاز المناعي وتقويه.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن أيضًا تقوية الدورة الدموية وتحسين صحة القلب.
حرق السعرات الحرارية:
تعتبر ممارسة العلاقة الزوجية نشاطًا بدنيًا وهذا يعني أن الجسم يحرق السعرات الحرارية خلال هذه الفترة وبالتالي، يمكن لتلك النشاطات أن تسهم في عملية فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي.
تعزيز العلاقة العاطفية :
تقوي الممارسة الزوجية العلاقة العاطفية والرومانسية بين الشريكين، و يتيح هذا القرب الجسدي التواصل العميق وتبادل المشاعر والإحساس بالمودة والحب بين الزوجين.