إحذر.. استعمال الموبايل في الحمام يعرضك لهذه الأضرار
يعتبر استعمال الموبايل في الحمام عادة شائعة في عصرنا الحالي، حيث يعمل الكثيرون على تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو الاستماع إلى الموسيقى أو حتى تصفح الإنترنت أثناء تواجدهم في الحمام، ولكن يجب أن تعلم أن هذا العادة قد تعرضك لعدة أضرار صحية ونفسية.
استعمال الموبايل في الحمام يعرضك لهذه الأضرار
تعرض للجراثيم والبكتيريا:
تعتبر الحمامات بيئة مثالية لانتشار الجراثيم والبكتيريا، عندما تحمل هاتفك المحمول داخل الحمام وتستخدمه أثناء استخدامك للمرحاض، فإنك تعرضه للجراثيم والبكتيريا التي توجد هناك.
وعندما تلمس الهاتف بعد استخدام الحمام دون تنظيف يديك بشكل جيد، فإنك تنقل الجراثيم مباشرة إلى هاتفك، مما يزيد من خطر انتقال الأمراض والعدوى.
يؤثر على النظافة الشخصية:
استخدام الهاتف المحمول في الحمام يمكن أن يؤثر على مستوى النظافة الشخصية، فعندما تكون مشغولًا في استخدام هاتفك، قد تنسى أو تقلل من الرعاية الكافية لنفسك وللتنظيف الجيد للمرحاض واليدين.
قد يؤدي ضياع الانتباه والتركيز إلى ارتكاب أخطاء في النظافة الشخصية، وهذا يمكن أن يؤدي في المستقبل إلى مشاكل صحية أخرى.
يزيد من خطر سقوط الهاتف:
في حال استعمال الهاتف في الحمام، فإن الخطر المحتمل لسقوط الهاتف داخل المرحاض يزداد.
يمكن أن تنشغل في استخدام الهاتف وتفقد الانتباه، مما يتسبب في تحطم الهاتف أو سقوطه داخل الماء.
يؤثر على الصحة النفسية:
يعتقد البعض أن استخدام الهاتف في الحمام يعتبر هروبًا للحصول على بعض الوقت للتسلية والاسترخاء ولكن في الواقع، استخدام الهاتف في هذا الوقت قد يزيد من مستوى التوتر والقلق.
بدلاً من السماح للعقل بالراحة والاستجمام، قد تكون مشغولًا بالضغوط والمشاكل التي تخبرك بها التطبيقات الاجتماعية أو الرسائل القادمة.
انعدام الخصوصية:
أخيرًا، استخدام الهاتف في الحمام يعني أنك تعطي الآخرين الفرصة لمراقبتك أو التجسس على خصوصيتك الشخصية، قد يكون هذا أمرًا محرجًا ومزعجًا، ولا يجب الاستهانة به.