أقدم حزب التحرير الشعبي الشيوعي في تركيا على تقديم شكوى قضائية ضد رئيس الشؤون الدينية، علي أرباش، إثر دعوته إلى “تنظيم ساعات العمل والدراسة حسب صلاة الجمعة”.
يأتي هذا الإجراء بناءً على اتهام الحزب لأرباش بانتهاك عدد من مواد الدستور التركي وسوء استخدام منصبه.
محامية الحزب، آيتشة أوكور، أكدت في تصريح صحفي أن الحزب ملتزم بالدفاع عن العلمانية في تركيا، قائلة: “هؤلاء يقودون بلادنا خطوة بخطوة نحو دولة دينية فاشية من دول العصور الوسطى”.
وأضافت أوكور أن خطبة الجمعة التي نشرتها رئاسة الشؤون الدينية تعتبر تدخلًا في الحياة العامة وتمثل خرقًا لمبدأ الفصل بين الدين والدولة.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي٬ يوم امس الاربعاء٬ بأن يصبح يوم الجمعة عطلة رسمية بدلاً من يوم الأحد، ليتمكن المسلمون الذين يمثلون أغلبية المجتمع التركي من الذهاب إلى صلاة الجمعة براحة دون إعاقات بسبب العمل في “يوم مبارك” عند المسلمين.