في واقعة مؤلمة، تركت أم سورية زوجها وأطفالها الثلاثة لتهرب مع عشيقها في ولاية أضنة التركية، بينما تدخل فاعل خير تركي لمد يد العون لهذه الأسرة المنكوبة. قام تورغوت غييك، الذي احتفل مؤخرًا بالذكرى السنوية الـ17 لزواجه، بتأجير منزل للطفلات الثلاثة ووالدهم لمدة عامين، بعد أن اكتشف وضعهم الصعب في منزل شبه مهجور.
كان الزوج والأم قد فروا من محافظة الحسكة بسوريا خلال الحرب الداخلية، واستقرا في مخيم للإيواء في أضنة. وبعد فرار الزوجة، تواجه الأسرة تحديات جديدة، إذ قرر الزوج إرسال أطفاله إلى أقربائه في سوريا، ولكن الأم رفضت الإمضاء على القرار.
وفي تعليقه على المساعدة التي قدمها، قال غييك: “زوجتي فرحت كثيرا بالمبادرة التي قمت بها بدلاً من شراء هدية لها في ذكرى زواجنا”. من ناحيته، أضاف أوغون أوكور أن الفريق قرر طلاء جدران المنزل باللون الوردي، معبرًا عن أملهم في أن يشهد مستقبل الأطفال المزيد من الإشراق والسعادة.