أثار اعتقال مغني الراب التركي الشهير “هيجان” وبعض زملائه جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا. كانت الشرطة التركية قد قامت باعتقالهم على خلفية استخدام كلمات وظهور أسلحة في بعض فيديو كليباتهم.
في غضون ساعات قليلة، تصدر هاشتاق “هيجان” قوائم الأكثر تداولًا على الشبكات الاجتماعية، حيث تضامن العديد من محبي المغني وزملائه معه، معبرين عن استيائهم من القرار ومعتبرين أن الفن لا ينبغي أن يواجه هذه القيود. وجاء في تعليقات البعض أن الحرية الفنية هي حق مكفول ولا يمكن تقييدها بمثل هذه الطرق.
ومن جهة أخرى، أبدى العديد من المغردين قلقهم بشأن تأثير كلمات الأغاني والمظاهر التي تتضمنها الفيديو كليبات على الشباب، مؤكدين على أهمية الرقابة والتدقيق في محتوى الأغاني، خصوصًا تلك التي تحظى بشعبية كبيرة وتأثير واسع.
تجدر الإشارة إلى أن الفنون، وخصوصًا الغناء، قد تعرضت للرقابة في العديد من البلدان على مر السنين، خاصة عندما تتضمن رسائل اجتماعية حادة أو تمثيلات قد تكون مستفزة للبعض. وقد رفع هذا الحادث الأخير قضية ما إذا كان يجب على الحكومة التدخل في محتوى الأعمال الفنية أو ترك الفنانين يعبرون عن أنفسهم بحرية.