كشف وزير الإعلام الكويتي السابق، سعد بن طفلة، عن تجربته الشخصية في مشاهدة فيلم “باربي” خارج البلاد خلال إجازته الصيفية، بعد أن تم منع عرضه في الكويت.
أثار فيلم “باربي” جدلاً واسعًا في الكويت، حيث تم منعه من العرض بسبب محتواه الجريئ وغير الملائم للمجتمع.
وقال بن طفلة في مقالته : “لأني خارج الكويت بإجازة عائلية، ولأنه لم يعرض بيعه بالتنزيل الإلكتروني بعد، ولأن جدلاً كويتي أثير حول منع فيلم باربي بالكويت، ولأن كل ممنوع مرغوب، ولأن الفيلم معروض بالبلد الذي أنا فيه، قررت الذهاب للسينما لمشاهدة الفيلم الذي حقق حتى ساعة ذهابي لمشاهدته مليار و800 مليون دولار.”.
وتابع “خرجت من الفيلم وأنا أقول لنفسي: “لو لم يمنع الفيلم بالكويت لما ذهبت لمشاهدته”، فالفيلم للأطفال ويغرس قيماً ومفاهيم يثور حولها جدل بالمجتمعات البشرية وبالغرب تحديداً حول علاقة الرجل بالمرأة. ومنع الفيلم بالكويت بحجة أنه “يخدش الآداب العامة ويحرض على مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد ويدعو إلى أفكار دخيلة على المجتمع” (هكذا). ودار بذهني سؤال للجنة التي منعت الفيلم بالكويت
واستطرد: “من المؤكد أن أعضاء اللجنة من البالغين، ومن المؤكد أن الفيلم لم يخدش آداب أعضاء اللجنة ولم يخالفوا الآداب العامة أو يتأثروا بالأفكار الدخيلة التي يدعو إليها الفيلم، فلم لم يسمحوا بمشاهدة الفيلم لمن بلغوا سناً معينة كسنهم فقط ولا يسمح للأطفال بدخوله؟ لأن عليهم أن يفترضوا قوة الآداب العامة لدى البالغين الآخرين غيرهم في المجتمع الكويتي، فهم ليسوا المحصنين وحدهم من التأثر بالأفكار الدخيلة وعدم خدش آدابهم العامة.”