أعرب الشارع العراقي عن غضبه واستيائه الشديد بعد قرصنة واختراق شاشة عرض إعلانية وسط العاصمة العراقية بغداد، وبث مواد إباحية خادشة للحياء.
تدخلت وزارة الداخلية العراقية بالتعاون مع وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية للتحقيق في هذه الجريمة.
وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على المتهم بالإختراق وتوقيفه للتحقيق.
ووفقًا للبيان الصادر عن وزارة الداخلية، قدم المتهم أقوالاً تفسر الأسباب وراء ارتكابه هذا الفعل المشين، حيث أشار إلى وجود مشاكل مالية مع صاحب الشاشة.
تم توثيق أقواله في محضر رسمي وسيتم إحالته للمحاكمة.
طالب الكثيرون بضرورة معاقبة المتهم بأشد العقوبات كي يكون عبرة لأي شخص آخر يفكر في ممارسة أفعال مشابهة.