خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، أدانت تركيا بشدة محاولة القبارصة الأتراك شق طريق بالقوة في المنطقة العازلة بين شطري قبرص.
وعبرت وزارة الخارجية التركية عن رفضها للبيان الصادر عن المجلس، معتبرة أنه “منفصل عن الواقع” ولا يساهم في حل الأزمة.
من جانبها، أعربت روسيا استنكارها للاعتداء على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قبرص.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أن رد الفعل على هذه الهجمات سيكون محل نقاش في مجلس الأمن.
وأكدت روسيا رفضها لأي أعمال عنف ضد ممثلي الأمم المتحدة، سواء كانوا من العسكريين أو الشرطة أو المدنيين.
من ناحية أخرى، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رفضه لتدخل قوات حفظ السلام الدولية في أراضي قبرص الشمالية.
وجاءت هذه التصريحات بعد حوادث الاشتباك بين قوات قبرصية تركية وعناصر من قوة حفظ السلام الدولية الذين كانوا يحاولون منع القبارصة من شق طريق في المنطقة العازلة.
على صعيد آخر، أفادت قبرص بأن قوات قبرصية تركية هاجمت عناصر قوة حفظ السلام الدولية كانوا يحاولون منع القبارصة من شق طريق في المنطقة العازلة بين شطري قبرص يوم الجمعة.