نسب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مشاكل الاقتصاد التركي إلى مؤامرات بدوافع سياسية. وأكد خلال حفل رابطة المقاولين الأتراك أن معظم الأزمات الاقتصادية الراهنة نتيجة لهذه المؤامرات.
وثمن الرئيس أردوغان الجهود والمشاريع التي نفذها المقاولون الأتراك على الصعيدين المحلي والدولي، متوقعًا لتركيا أن تحتل نسبة تتراوح بين 10 إلى 15 بالمئة من سوق المقاولات العالمية في العقد المقبل.
وفي إشارة إلى الأداء الاقتصادي، قال أردوغان: “حققت تركيا تقدمًا ملحوظًا في البنية التحتية خلال العقدين الماضيين، مما أعطى دفعة قوية لمقاوليها على الساحة العالمية”.
وحول تحديات المعيشة في المدن الكبرى، أشار الرئيس إلى أن الحكومة تعمل بجد لمواجهة غلاء المعيشة، معتبرًا أن هناك تقدمًا سيتم تحقيقه في الفترة القريبة.
وأكد على الالتزام بالاستثمار والتوظيف والإنتاج وزيادة الصادرات كوسائل لتعزيز الاقتصاد الوطني. وأضاف أردوغان أن التعاون مع المؤسسات المالية الدولية يتزايد، مشيرًا إلى الثقة المتجددة في الاقتصاد التركي.