كشف مسن مصري معاناته وصعوباته التي واجهها بعدما تخلت عنه زوجته وطردته من المنزل الذي شاركا في بناءه وعاشا فيه معًا.
وأشار الى أن زوجته طردته من المنزل بعد 38 عامًا من الزواج وتفاجأ بأن ملابسه ملقاة في الشارع.
وأكد أن ابنه وابنته أبلغاه بعدم قدرتهما على إقناع والدتهما، بالسماح له البقاء في المنزل .
وشدد أنه كان يعامل زوجته بحسن معاملة طوال سنوات الزواج، مشيرًا إلى أنه كان يعمل في المترو ولكن تعرض لأزمة صحية أجبرته على إجراء عملية جراحية وترك العمل قبل 10 سنوات.
وأضاف المسن أنه قام بفتح محل بقالة ودعم زوجته ماليًا من أجل تلبية طلبها لأداء مناسك العمرة، ولكن عندما نفدت أمواله طالبته بأن يغادر المنزل وبعدها قامت بطرده من المنزل.
منذ 30 يونيو 2021، يعيش المسن في الشارع وسط الصعاب، واستقر أمام معهد الأورام حيث يتلقى العلاج اللازم لوضعه الصحي.
يعتمد المسن على الصدقات ومساعدة الأشخاص الذين يتفهمون وضعه ويقومون تدبير طعامه واحتياجاته الأساسية.