أعلن الديوان الملكي السعودي مساء الأربعاء وفاة الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز.
وجاء في البيان الصادر عن الديوان ما يلي: “انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز بن عبد الله بن تركي آل سعود”.
وأضاف : “سيصلى عليه يوم غد الخميس 8 صفر 1445هجري بعد صلاة المغرب في المسجد الحرام بمكة المكرمة”.
وتابع: “تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
ولد صاحب السمو الملكي، الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز آل سعود عام 1965 في المملكة العربية السعودية.
حصل على درجة البكالوريوس في العلوم في إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM) في الظهران.
بالإضافة إلى ذلك، حاز على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من نفس الجامعة.
ولم يقتصر إثراء مؤهلاته الأكاديمية فقط، بل قام أيضًا بتلقي تدريب احترافي في بنك تشيس مانهاتن في نيويورك.
واستطاع صاحب السمو الملكي، الأمير فيصل، خلال حياته المهنية كمستشار في وزارة البترول والثروة المعدنية، تحقيق العديد من الانجازات بدعم كامل من قيادة المملكة.
وعمل على تنفيذ استراتيجيات قوية في قطاع البترول والمعادن، مما ساهم في تعزيز اقتصاد المملكة وتحقيق تنمية مستدامة.
ومن بين الإنجازات الملموسة التي حققها الأمير فيصل، تعزيز استدامة صناعة البترول، وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا في هذا القطاع الحيوي.
بالإضافة إلى ذلك، لعب الأمير فيصل دورًا فعالًا في تطوير صناعة الثروة المعدنية، محققًا اكتشافات هامة وتوطين التقنيات المتقدمة في هذا القطاع الحيوي.