أفادت تقارير أمريكية أن ثروة القائد العسكري الروسي يفغيني بريغوجين، الذي توفى في حادث سقوط طائرة في موسكو، تصل إلى مبلغ ضخم يفوق الملياري جنيه إسترليني والمليار دولار.
الراحل يفغيني بريغوجين، البالغ من العمر 62 عامًا، كان يشتهر بامتلاكه لشركات تموين ومطاعم وتوريد الطعام والشراب للمناسبات الرسمية في الكرملين.
هذا وتسيطر فاغنر، التي كان بريغوجين يقودها، على أكثر من 100 شركة ومنصة وكيان اقتصادي.
تشير التقارير الأمريكية إلى أن وَرثة بريغوجين هم إبنتاه بولينا وفيرونيكا، وابنه يدعى بافيل، بالإضافة إلى زوجته ليوبوف حيث يلعب جميعهم أدوارًا مختلفة في مشروعه التجاري، ويعيشون حياة فاخرة خارج روسيا منذ عام 2014.
أثيرت تساؤلات حول مصير المليارات التي تركها بريغوجين، والتي توجد بشكل خاص داخل روسيا وفي إفريقيا وفي مختلف أنحاء العالم هل سيحصل ورثته على هذه الأموال، أم سيضع الرئيس الروسي بوتين يده عليها؟
من جهة أخرى، شارك زعيم مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين مقطع فيديو على قناته في تطبيق “تليغرام”، ألمح إلى وجوده في إفريقيا قبل أن يلقى مصرعه في حادث تحطم طائرة بالقرب من موسكو مساء الأربعاء.
ظهر بريغوجين في الفيديو وهو يرتدي زي “فاغنر” العسكري الشهير، كما كان يحمل بندقية “كلاشينكوف” على كتفه.
وفي الخلفية، يظهر منظر جرداء وعدد من أفراد المجموعة وثلاث مركبات.
وقد علق بريغوجين في الفيديو قائلاً: “نحن نعمل. درجة الحرارة تتجاوز الخمسين درجة مئوية، وهذا ما نحبه”، وبذلك أشار إلى وجوده في إحدى دول إفريقيا.
وأضاف: “أفريقيا هي قارة الحرية. العدالة والسعادة للأمم الأفريقية. نحن نحارب تنظيم القاعدة وتنظيم داعش ومجموعات إرهابية أخرى”.
وتابع قائلاً: “نستمر في عمليات التجنيد وتنفيذ المهام التي تم توكيلنا بها والتزامنا بتلك المهام”.