للمرة الخامسة على التوالي.. استدعاء القائم بأعمال سفارة الدنمارك لدى أنقرة
استُدعي القائم بأعمال السفارة الدنماركية في أنقرة مجدداً إلى وزارة الخارجية، جراء استمرار الهجوم على القرآن الكريم أمام السفارة التركية في كوبنهاغن وسفارات بعض الدول الإسلامية.
يأتي هذا الاستدعاء بعد استدعائه في أيام 18 و21 و22 و23 أغسطس بناءً على أعمال حرق القرآن.
قام راسموس بالودان، السياسي اليميني المتطرف الدنماركي بحرق القرآن الكريم في مدن مالمو ونوركوبين ويونشوبينغ في السويد وفي العاصمة ستوكهولم خلال عطلة عيد الفصح عام 2022.
وقام ايضاً بإحراقه أمام السفارة التركية في ستوكهولم في 21 يناير وسفارة تركيا في كوبنهاغن في 27 يناير.
وفي حادث آخر في ستوكهولم، قام سلوان موميكا بإشعال النار في القرآن الكريم تحت حماية الشرطة أمام مسجد ستوكهولم في 28 يونيو/حزيران، وهو اليوم الأول من عيد الأضحى ثم قام بدهس القرآن والعلم العراقي أمام السفارة العراقية في ستوكهولم في 20 يوليو/تموز، وأمام البرلمان السويدي في 31 يوليو/تموز و14 يوليو/تموز.
بالإضافة إلى ذلك قام بهرامي مرجان، وهو من أصل إيراني، بحرق القرآن الكريم على شاطئ أنغبيبادت في ستوكهولم في 3 أغسطس/آب تحت حماية الشرطة.
وعاد موميكا ونظم هجومًا آخر على القرآن الكريم أمام السفارة الإيرانية في ستوكهولم، هذه المرة أيضاً تحت حماية الشرطة.
أثارت هذه الأعمال الاستفزازية والمسيئة للقرآن الكريم حالة من الاستياء والغضب في الدول الإسلامية، مما أدى إلى استدعاء القائم بأعمال السفارة الدنماركية في أنقرة عدة مرات.
ويأتي هذا الاستدعاء كتعبير عن رفض واستنكار الدولة التركية لتلك الأفعال الحاقدة والمسيئة التي تستهدف رمزًا مقدسًا للمسلمين، وتحث على ضرورة احترام الحريات الدينية والمقدسات في المجتمعات المتعددة الثقافات.