ما حدث مع سائقة بدون رخصة في إسطنبول.. اصبح حديث مواقع التواصل في تركيا “فيديو”

أجرت فرق مديرية أمن إسطنبول لمراقبة حركة المرور، حملة تفتيش مكثفة في منطقة كاديكوي وعلى الطريق الساحلي بين الساعة 12:00 و 03:00. خلال الحملة، تم تطبيق مجموع 137 عقوبة على السائقين الذين ارتكبوا مختلف المخالفات، مثل عدم ارتداء حزام الأمان، واستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة.

تمت مراقبة مجموع 557 سيارة طوال الليل، مما أدى إلى تغريم السائقين بمجموع 262,252 ليرة تركية.

وفي أحد الحوادث، أوقف الشرطة السائقة س ،ا  التي لم تكن تمتلك رخصة قيادة، وسألت عن أسماء ضباط الشرطة الذين أرادوا تطبيق عقوبة عليها. قامت بالتحدث إلى الصحفيين الذين كانوا يصورون الحادث، واعتبرت أن ذلك ينتهك حقوق الإنسان، متسائلة عما إذا كان لديهم تصاريح تصوير. قالت: “ليس لديهم الحق في تصوير مساحاتي الشخصية. لا يوجد شيء من هذا القبيل في القانون. سأتصل الآن وسأجمعهم هنا. هل تعرفون محمد؟ “في اشارة مسؤول كبير في الان” ستكون هناك مشاكل الآن”.

اقرأ أيضا

 

وأثارت التصريحات الصادمة للسائقة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث شارك المستخدمون آراءهم حول الحادث:

قال مستخدم  “يجب أن يكون لدينا قوانين أكثر صرامة لمنع الأشخاص من قيادة السيارات بدون رخصة. هذه المواقف خطيرة ويمكن أن تؤدي إلى حوادث فادحة.”

علق آخر قائلاً: “من الواضح أن بعض الناس يعتقدون أنهم فوق القانون. إذا كانت هناك عقوبات أكبر لهذه المخالفات، ربما يفكر الناس مرتين قبل أن يختاروا القيادة بدون رخصة.”
قال آخر: “يجب أن لا يكون هناك مكان للفساد في مجتمعنا. القوانين يجب أن تطبق على الجميع بالتساوي، بغض النظر عن من تعرف.”
وأضاف مستخدم آخر: “هذه الحادثة تبرز الحاجة إلى تعزيز توعية الناس حول حقوقهم وواجباتهم. الشرطة والصحفيين يجب أن يكون لديهم الحق في أداء واجباتهم دون تدخل.”
يتضح من التعليقات أن الرأي العام يشعر بالقلق بشأن مثل هذه المواقف ويريد تطبيق القوانين بشكل أكثر صرامة.

تهدف هذه الحملات إلى تعزيز الأمان على الطرق وضمان الالتزام بقواعد المرور. يأمل المسؤولون في أن يكون لهذه العقوبات تأثير رادع لمنع المزيد من المخالفات في المستقبل.”

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.