أكد وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا٬ أن الشابين المغربيين اللذين تم ترحيلهما إلى سوريا كانا قد أبلغا الجندرما عند إعادتهما من بلغاريا بأنهما سوريين، وأصروا على ذلك، مما دفعهما للبقاء في شمال سوريا لمدة 5 أشهر بهدف التسلل مجدداً إلى تركيا ومن ثم الذهاب إلى أوروبا.
أوضح الوزير أن منح الجنسية التركية عبر الاستثمار والعقارات لا يزال مستمراً، مشيراً إلى أنه تم التوقيع على قائمة جديدة من المستفيدين من هذه السياسة مؤخراً.
كما تطرق الوزير إلى الإجراءات المتبعة عند التعامل مع الأجانب الذين لا يحملون هويات، مشيراً إلى أنه يتم التأكد من هويتهم عبر البصمات، وفي حال كانت لديهم قيود يتم الإفراج عنهم. وأشار إلى أن بعض الأجانب يدعون عدم معرفتهم لأسمائهم أو جنسياتهم عندما يتم سؤالهم.
وأكد الوزير أن السلطات التركية تتابع وتراقب الأشخاص الذين يعملون على معاداة الأجانب في تركيا، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي التي تشوه صورة تركيا أمام العالم بمعلومات مغلوطة. وأشار إلى وجود أحزاب متطرفة معادية للأجانب في أوروبا وأمريكا، مؤكداً أن هؤلاء لا يمثلون قيم تركيا.
وأوضح الوزير أن إجراءات تركيا تستهدف الأشخاص الذين يتواجدون بشكل غير شرعي في البلاد، معبراً عن أمله في أن يصل عدد السياح الزائرين لتركيا إلى 100 مليون سائح سنوياً.