11 علامة تدل على أنك أكثر ذكاءً ممن حولك
كشف تقرير عن بعض العلامات التي توضح مدى ذكاء الشخص، حتى لو كان الشخص نفسه لا يثق بذلك.
فالذكاء ليس مجرد قدرة على الحصول على درجات عالية، بل هو تفكير وحس ومرونة عقلية، فلنلق نظرة على العلامات التي تدل على الذكاء.
أولاً، الذكاء الحقيقي يبدأ بالتواضع والتدرب على قبول أنفسنا كما هي، فالرجل الحكيم هو من يعرف جيدًا أنه لا يعرف كل شيء.
ثانيًا، القراءة والاهتمام بتنمية الذكاء هو أمر مهم جدًا فقد أثبتت العديد من الدراسات أن القراءة المبكرة للأطفال تعزز ذكائهم وتطوير قدراتهم العقلية.
ثالثًا، القدرة على التفكير بشأن المستقبل هو مؤشر قوي على الذكاء، فالقلق المفرط بشأن المستقبل يمكن أن يكون علامة على تعقيدات نفسية مختلفة، ومنها القلق والوسواس القهري.
رابعًا، حس الدعابة الجيد يعتبر دليلًا آخر على الذكاء فالقدرة على إلقاء نكتة بطريقة ذكية ومناسبة تعكس مرونة العقل وتفكير متقدم.
خامسًا، الفضول والاستكشاف يعدان علامتين للذكاء، فقد توصلت دراسة حديثة إلى وجود علاقة قوية بين فضول الأطفال وذكائهم وتحصيلهم الأكاديمي.
سادسًا، رغم أن الاستمتاع بالنوم المبكر والحصول على قسط كافٍ من الراحة مهم لصحة العقل والذكاء، إلا أن السهر لوقت متأخر يمكن أن يكون علامة على الذكاء، فالخبراء يوصون بأهمية الاستيقاظ في الصباح الباكر والعمل الجاد، ولكن هناك بعض الأشخاص الأذكياء يواظبون على البقاء ساهرين لساعات متأخرة من الليل في سعيهم للمعرفة والتفكير العميق.
سابعًا، العمل بجهد أقل هو علامة أخرى على الذكاء المتقدم، فعلى الرغم من أنه قد يكون من النادر أن يكون الأشخاص الأذكياء عاملين جدًا طوال الوقت في المدرسة أو الحياة، إلا أنهم يتمتعون بقدرة على تحقيق نتائج جيدة بجهود أقل.
ثامنًا، الاعتناء بالذات والصحة الجسمانية هو بالتأكيد جزء من علامات الذكاء، إذ أظهرت دراسة أن الأشخاص ذوي مؤشر كتلة جسم المرتفع سجلوا درجات أقل في الاختبارات المعرفية.
تاسعًا، القدرة على الضبط الذاتي والانضباط هي علامة أخرى على الذكاء حيث تبين أن الأشخاص الأذكياء يتمتعون بقدرة أفضل على ضبط النفس والتحكم في أفكارهم وتصرفاتهم.
عاشرًا، الانفتاح والقدرة على التعاطف ورؤية الأشياء من وجهات نظر الآخرين يعدان علامة على الذكاء العاطفي فالقدرة على فهم وتقدير المشاعر والتفكير الآخري تعكس ذكاءً عاطفياً مرموقًا.
أخيرًا، تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الأذكياء للغاية يفضلون قضاء بعض الوقت منفردين وهذا قد يكون مرتبطًا برغبتهم في التركيز والتفكير العميق دون ازعاج أو تشويش.