أثارت مجموعة من أنصار حزب الظفر جدلاً كبيراً في اسطنبول حيث قاموا بتعليق لوحات باللغة العربية قرب محطات المواصلات العامة وصفوا خلالها اللاجئين بـ”المحتلين” وطلبوا منهم مغادرة بلادهم فوراً.
تسببت هذه اللوحات في غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسكان المحليين، حيث اعتبر الكثيرون منهم أن هذا السلوك عدائياً وعنصرياً يستهدف اللاجئين الذين يعيشون في تركيا.
بدورها، فتحت السلطات المحلية والأمنية تحقيقاً في الحادثة لتحديد هوية المسؤولين عن تعليق هذه اللوحات.
وعلى صعيد آخر، عبّرت منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني عن قلقها العميق من تصاعد التوترات وطالبت السلطات التركية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال وضمان حماية حقوق اللاجئين وكرامتهم.