وزارة التربية تكشف عن تحديثات جذرية في المنهج التعليمي في تركيا
أعلنت وزارة التربية والتعليم في تركيا عن تغيرات جذرية في النظام التعليمي، وذلك بغرض تعزيز التعليم الديني والقيم والأخلاق في المجتمع.
تشمل هذه التغييرات زيادة كبيرة في ساعات الدروس التعليمية للتربية الدينية الإجبارية في المرحلتين الابتدائية والثانوية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة لتعزيز الوعي الديني وتعزيز قيم التسامح والتعايش في المجتمع التركي وتعكس أيضًا التزام الحكومة بالحفاظ على التراث والقيم الثقافية للبلاد.
وقبل بدء العام الدراسي الجديد، قامت وزارة التربية الوطنية بخطوة جريئة بجعل دروس الدين إلزامية للطلاب كافة.
وفي المرحلة الثانوية، تم زيادة عدد ساعات دروس التربية الدينية من 8 ساعات إلى 16 ساعة أسبوعيًا وتشمل مناهج هذه الدروس دراسة القرآن الكريم وتفسيره وحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى تعزيز الأسس الدينية وقيم التسامح والأخلاقية في المجتمع.
وتم تحديد المقررات الاختيارية في فئات متنوعة تشمل “الدراسات الأكاديمية” و”الإنسان والمجتمع والعلوم” و”الدين والأخلاق والقيمة” و”الثقافة والفنون والرياضة” هذه الفئات توفر للطلاب فرصًا لاختيار التركيز على مجالات معرفية محددة وتنمية مهاراتهم.
يهدف هذا القرار إلى تعزيز التعليم الديني وتعليم القيم والأخلاق في المدارس التركية، وتطوير الطلاب في جوانبهم العقلية والثقافية والروحية.
ومن المتوقع أن يلقى القرار استحسانًا من قبل الأهالي والمجتمع ككل، ويُعتقد أنه سيسهم في تربية جيل قادر على مواجهة التحديات وبناء مستقبل مشرق لتركيا.