تعد الملكة رانيا العبدالله من أجمل وأغنى السيدات العربيات، كما أنها تتمتع بسمعة قوية بفضل جهودها الإنسانية والاجتماعية في الأردن.
وليس ذلك فحسب، بل تعتبر أيضًا واحدة من الرائدات اللواتي يدافعن عن حقوق المرأة والطفل، مما يجعلها نموذجًا للنساء الملهمات في كل مكان.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، يُقدر ثروة الملكة رانيا بـ 35 مليون دولار، ولكنها لم تؤكد هذا الرقم ولم تنفِه أيضًا.
من جهة أخرى، شارك ولي عهد الأردن، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، صورة له برفقة بوالدته الملكة رانيا العبد الله والأميرة رجوة آل سيف في إطار احتفالهما بعيد ميلادها الثالث والخمسين.
حيث تحتفل الملكة رانيا بيوم ميلادها بتاريخ 31 أغسطس من كل عام.
علق الأمير الحسين على الصورة، التي نشرها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الجتماعي انستغرام: “یا رب احفظ أمي وأدم عليها الصحة والعافية.. كل سنة وأنتِ سعيدة وبألف خير”.
ظهرت الملكة رانيا في الصور المتداولة بإطلالة بسيطة وبدت مرتدية دجينز أزرق، مع قميص أبيض مع حقيبة يد صغيرة باللون الأزرق أيضاً.
من هي الملكة رانيا
وُلدت رانيا في صادقة الياسين في الكويت في 31 أغسطس 1970، لأبوين من أصل فلسطيني.
قبل زواجها من الملك عبد الله، عملت رانيا في سيتي بنك وشركة أبل في عمان، الأردن.
وفي عام 1993، تزوجت الملك عبد الله الثاني وأصبحت عقيلته، وبعد عدة أشهر من توليه العرش في عام 1999، حصلت على لقب ملكة الأردن.
رانيا العبد الله هي أم لأربعة أبناء، أكبرهم ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني. تكرس رانيا الكثير من وقتها للعمل على تحسين التعليم في الأردن وضمان مستقبل أفضل للأطفال الأردنيين.
انطلق مشروع “مدرستي” الذي بدأته رانيا في عام 2008 بهدف صيانة وتأهيل 500 مدرسة حكومية أردنية بشراكة بين القطاعين العام والخاص كما أطلقت جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي بهدف تشجيع وتكريم الجهود المبذولة في مجال التعليم.
تُعتبر رانيا من الشخصيات المهتمة ببناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة، ونشر الوعي حول حقيقة الحضارة العربية والإسلامية وبفضل هذه الجهود، حصلت على جائزة الشمال-الجنوب من المركز الأوروبي.
تألقت رانيا أيضًا في مجال الكتابة، حيث ألفت عددًا من الكتب مثل “مبادلة الشطائر”، “وهبة الملك”، و”الجمال الدائم”.
نصف ثروة زوجتي