هاجم أنصار رئيس حزب الظفر “أوميت أوزداغ” الناشط الإعلامي “فرقان بولوكباش” وهددوه بالقتل، حيث يُعرف هذا الحزب بعدائه وعنصريته ضد اللاجئين.
تعرض بولوكباش للهجوم بسبب انتقاداته المستمرة لمواقف وتصريحات أوزداغ المسيئة للمهاجرين.
بدأ أنصار أوزداغ بتوجيه تهديدات لبولوكباش من خلال نشر تفاصيل عنوان إقامته على منصات التواصل الاجتماعي، وما كان من الأخير الا ان قاوم هذه التهديدات، وأكد أنه لن يرضخ للخوف والتراجع عن الدفاع عن اللاجئين.
إضافة إلى ذلك، تم تداول صورة مروّعة تظهر مسدساً محمّلاً بالرصاص مما يجعل الأمر أكثر جدية وخطورة.
هذا ويعد استهداف الناشط الإعلامي بسبب رأيه ودفاعه عن الحقوق والحريات الأساسية انتهاكاً صارخاً لحرية التعبير وحرية الصحافة.