السلطات السعودية قررت عدم منح تأشيرة دخول لوزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، ووزير التربية والتعليم، يوآف كيش، مما أثار التساؤلات حول الأسباب والتداعيات المحتملة. كان من المتوقع أن يشارك الوزيران في مؤتمر “اليونيسكو” في الرياض في 10 سبتمبر.
وعلى الرغم من الجهود الإسرائيلية المكثفة لحصول الوزيرين على دعوة للمشاركة، فقد حدث تباين في الرؤى حول مشاركتهما. قال مسؤولون إسرائيليون إن القرار جاء بناءً على طلب أمريكي، وأن مشاركة الوزيرين لن تكون ممكنة، مشيرين إلى أن المشاركة ستقتصر على مستوى مهني.
يأتي هذا في ظل الأنباء التي تحدثت عن اتصالات محتملة حول تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب. ورغم تأكيدات وزير الخارجية الإسرائيلي بأن التطبيع مع السعودية مسألة وقت فقط، إلا أن الرياض نفت مراراً وتكراراً أي مفاوضات بهذا الخصوص.
وتعتبر المملكة العربية السعودية أن أي تطبيع مع إسرائيل يجب أن يأتي بعد تطبيق مبادرة السلام العربية، التي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة.