أفاد وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، بأن عددًا من القرى الموجودة في محيط مركز الزلزال المدمر اختفت تمامًا.
قال وهبي خلال مقابلة تلفزيونية، إن السلطات تعمل حالياً على إيواء السكان الذين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم في المناطق المتضررة، وتسعى جاهدة لإعادة فتح الطرق التي تضررت في وقت قصير.
ويتم التركيز حالياً على توفير الخدمات الأساسية للسكان.
شهدت عدة قرى في منطقة الحوز التي تعد مركز الزلزال دمارًا كبيرًا، حيث أصبحت قرية تيكغت في دائرة مجاط بضواحي شيشاوة خالية تمامًا من البشر والحياة بعد أن تحولت إلى ركام بسبب الدمار الذي تسببت فيه الهزة الأرضية العنيفة.
تم استخدام طائرات بدون طيار للمساعدة في عمليات البحث عن الجثث، بالإضافة إلى استخدام طائرات جوية لتقييم الأضرار المادية وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان في المناطق الجبلية.
تضررت أيضاً قرى جبلية في جماعة أداسيل في نفس المنطقة من الزلزال.
وقد ضرب زلزال مدمر المغرب في وقت متأخر يوم الجمعة بقوة تصل إلى 7 درجات، وتلاها دقائق فقط زلزال آخر بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر.
أسفرت الكوارث عن أكثر من 2000 قتيل و2000 مصاب، وفقاً لوزارة الداخلية المغربية.