أصدرت شركة باسبورت الخاصة بإصدار التأشيرات التركية في غزة قرارًا بالتوقف عن إصدار التأشيرة التركية، وذلك اعتبارًا من اليوم الأحد، الموافق 10 سبتمبر.
جاء هذا القرار بعد قرار من القنصلية التركية والجانب التركي بتوقيف العمل بقبول طلبات التأشيرات السياحية.
وأكدت الشركة في بيان صحفي أن هذا القرار سيستمر حتى صدور قرار جديد بهذا الخصوص.
وأشارت إلى أنها ستستمر في قبول طلبات رجال الأعمال والطلبة ولم الشمل العائلي.
وأوضح مدير عام شركة باسبورت في الضفة الغربية، علاء دعاس، أن السبب وراء توقف طلبات المواطنين في الحصول على تأشيرة السفر إلى تركيا يعود إلى الإقبال الشديد على التأشيرات والازدحام الكبير في المكتب الفرعي في غزة، مما أدى إلى وقوع إصابات.
وأشارت التقارير الإعلامية الفلسطينية أن عددًا من المواطنين أصيبوا يوم السبت إثر تدافعهم للحصول على تأشيرة تركية لدى إحدى الشركات المختصة في غزة.
واستنكر مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة هذه الأحداث وصفها بـ”إهانة المتقدمين لفيزا تركيا”.
وأعربت الجمعية عن استيائها من “الاعتداء الهمجي” الذي تعرض له المتقدمون للحصول على تأشيرة تركيا أمام مقر شركة باسبورت في مدينة غزة.
وذكرت الجمعية في بيانها أن بعض المواطنين تعرضوا للاهانة والتعامل بأسلوب يؤثر على كرامتهم وإنسانيتهم، حيث تشكلت طوابير طويلة في مقر صغير ولا يناسب العدد الكبير من المتقدمين كما تم التأكيد على أن المبنى لا يضم مصعدًا لكبار السن والمرضى.
وقد أشارت الجمعية إلى أن هذا يعكس عجز الشركة الاحتكارية عن تقديم أدنى مستوى من الخدمات للآلاف من أبناء القطاع، على الرغم من تحقيقها أرباحًا هائلة.
يأتي هذا القرار بعد حادثة تدافع وقعت يوم السبت أمام مقر شركة باسبورت في غزة، والتي أدت إلى إصابة بعض المواطنين وسط حالة من الفوضى والازدحام.