أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات هامة بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
جاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة العشرين.
وقال: “شرحنا في الاجتماع الخطوات اللازمة من أجل عودة اللاجئين والنازحين إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن وكريم. صارت البحار مقابرًا للاجئين، ويجب أن يعود المهجرون إلى بلادهم. نحن مستعدون لمساعدة أشقائنا المغاربة بكافة إمكاناتنا بصفتنا بلدًا شهد كارثة القرن قبل 6 أشهر.”
وأضاف أن تركيا تستضيف حاليًا أكثر من 4 ملايين لاجئ سوري على أراضيها، وتواصل العمل على إنشاء المساكن في الشمال السوري بدعم من بعض الدول الصديقة لضمان العودة الآمنة والطوعية للسوريين.
وفيما يتعلق بمشكلة اللاجئين على مستوى العالم، أشار الرئيس أردوغان إلى أن المشاكل القائمة تتعلق بنقص الرحمة والشفقة في مواجهة القضية الإنسانية.
وأشار أيضًا إلى أن أكثر من 600,000 سوري قد عادوا بشكل طوعي إلى بلدهم من تركيا، وأعرب عن أمله في زيادة هذا العدد في حال تنفيذ مشاريع تنموية في الشمال السوري.
وسلط الضوء في حديثه على المهاجرين والمسلمين في بعض البلدان الغربية، مؤكدًا أن حرق القرآن لا يمكن اعتباره حرية تعبير بل يعتبر استفزازًا يهدف إلى الاساءة لمشاعر ومقدسات المسلمين.
وأشار إلى ضرورة التعايش السلمي واحترام القيم والمعتقدات الدينية للآخرين.