في واحدة من أشد الكوارث الطبيعية التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة، تسببت العاصفة “دانيال” في دمار هائل بمدينة درنة الليبية. أعلن أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية المكلفة، عن ارتفاع عدد الضحايا ليتخطى الـ2000 شخص، بينما ما زالت أعداد المفقودين تقلق القلوب وتعد بالآلاف.
تفاصيل أكثر حزناً وصدهق تتمثل في الأحياء التي غمرتها مياه البحر بأكملها، حيث اختفت تحت الأمواج مع آلاف سكانها. وقد وصفت الحكومة المدينة بأنها أصبحت “منكوبة”، وهو وصف تكرر من قبل المجلس التسييري الذي أشار إلى أن الوضع “خارج السيطرة”.
استجابة للأزمة، دعا المجلس التسييري إلى تدخل دولي عاجل، خاصة مع انقطاع الطرق البرية، مطالبًا بإقامة ممر بحري للوصول إلى المدينة. في هذا السياق، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن تقديم مساعدات عاجلة لدعم جهود الاستجابة.
وكالة “بوابة الوسط” رصدت آثار الدمار العميقة التي تسببت فيها العاصفة، من تدمير الجسور والعمارات إلى انقطاع الكهرباء ووسائل الاتصالات. حتى أن سدين قد انهارا في المدينة.
تزداد المخاوف بسبب الأثار المستمرة للعاصفة، وتبرز الأسئلة حول الاستراتيجيات التي يجب اتباعها لضمان سلامة المواطنين وإعادة الحياة إلى طبيعتها في مدينة درنة وأنحاء ليبيا الأخرى.
حققت ولاية أنطاليا، عاصمة السياحة التركية المطلة على البحر المتوسط، نجاحًا ملحوظًا في استقطاب السياح،…
أعلنت وزارة الداخلية التركية عن إقالة رئيس بلدية أسنيورت بإسطنبول، أحمد أوزار، المنتمي لحزب…
أعلن الجيش الأميركي عن وفاة جندي كان في حالة حرجة بعد إصابته خلال مهمة غير…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، على ضرورة مواصلة الجهود في العالم التركي…
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي- التركي"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون…
في عملية لمكافحة الدعارة نظمتها الشرطة في كوتاهيا، استهدفت 12 موقعًا، من بينها 3 صالات…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.