تحويل سفينة إلى مدرسة ثانوية في تركيا
تحولت سفينة الحياة كارادينيز رؤوف باي، التي رست في الميناء بعد الزلزال الذي ضرب هاتاي، إلى مدرسة عثمان أوتكين الأناضولية الثانوية وتستوعب 472 طالباً.
ويُعتبر هذا التحول إنجازًا هامًا يعكس حجم الإرادة والتصميم في تقديم التعليم للطلاب المتضررين من الزلزال.
تم نقل مدرسة عثمان أوتكين الأناضولية الثانوية من منطقة أنطاكيا، حيث تعرضت لأضرار جسيمة جراء الزلزال القوي في 6 فبراير، ولاحقًا تم تدميرها بشكل كامل ولذلك قررت السلطات الاستفادة من سفينة رؤوف باي وتحويلها إلى مدرسة مؤقتة لهؤلاء الطلاب.
وتهدف هذه الخطوة تهدف إلى تحسين بيئة التعلم للطلاب وتوفير فرص تعليمية ممتازة لهم.
على سفينة رؤوف بك، يتم تقديم الدروس في فصول دراسية جديدة تم تجهيزها خصيصًا لاستيعاب الطلاب كما تم إنشاء مساكن مؤقتة للطلاب والمعلمين على متن السفينة، حتى يتسنى للطلاب متابعة تحصيلهم العلمي والتعلم بشكل طبيعي.
وتعتبر السفينة بمثابة بيئة تعليمية جديدة لهؤلاء الطلاب، حيث يحظون بفرصة التعلم في مكان فريد ومحفز يمكنهم فيه استكشاف عالم المعرفة.