أعرب فاروق دينتش، عضو البرلمان التركي في حزب “هدى بار”، عن قلقه العميق من تزايد ظاهرة العنصرية وكراهية الأجانب في تركيا، محذرًا من أن هذه الظاهرة تشكل تهديدًا خطيرًا للسلام الاجتماعي في البلاد.
وأشار فاروق دينتش، عضو البرلمان التركي في حزب “هدى بار”، إلى أن الفساد الأخلاقي وكراهية الأجانب قد أصبحا تحديين رئيسيين يهددان السلام الاجتماعي في تركيا، وقد أصبحت هاتان الظاهرتان تحتلان المرتبة الأولى في أجندة البلاد لفترة طويلة.
وأشار دينتش إلى أن ظاهرة معاداة المهاجرين في تركيا، التي يقودها بعض السياسيين، قد وصلت إلى مستوى خطير، حيث تحولت إلى كراهية مباشرة تجاه العرق واللغة.
وأكد أهمية التعايش السلمي بين مجموعات مختلفة عرقيًا ولغويًا في تركيا وضرورة تجنب السياسات التمييزية والإنكار.
وقال ان العصابات التي يثيرها السياسيون المسؤولون عن توجيه المجتمع بشكل صحيح وضمان السلام الاجتماعي، تطارد الأجانب في الشوارع، ويقومون بضرب العديد من الأجانب الأبرياء ولا يخضعون للمحاكمة.
ودعا إلى حل قضية المهاجرين بشكل إنساني وأن تتخذ السلطات التركية سياسة تحافظ على حقوق الإنسان وتمنع انتشار المشاعر المعادية للمهاجرين في المجتمع.