تطور أوروبي جديد بشأن تسهيل الفيزا لتركيا
أكد أوليفر فارهيلي، عضو مفوضية الاتحاد الأوروبي، أهمية العلاقات مع تركيا والتطورات المحتملة فيها.
وشدد فارهيلي على أهمية العمل المشترك لتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في مجالات الاتحاد الجمركي، وتسهيل التأشيرات، والطاقة، والتكنولوجيا، والاستثمارات، والأمن الغذائي.
وأشار إلى أن العلاقات مع تركيا تظل مهمة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، حيث أن تركيا هي دولة مرشحة للانضمام، وشريك مهم للتعاون في تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وجنوب القوقاز والبحر الأسود.
وأعرب فارهيلي عن رغبة الاتحاد الأوروبي في تطوير علاقة تعاونية ومفيدة للجانبين مع تركيا في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل التحول الرقمي والأخضر، والاقتصاد، والطاقة، والهجرة، والمساعدات، واللاجئين.
وأشار إلى أن تحقيق التقدم في العلاقات يتطلب إصلاحات داخلية في تركيا وتهيئة بيئة سياسية مواتية في العلاقات الثنائية.
وأكد أن مفوضية الاتحاد الأوروبي ستواصل التعبير عن مخاوفها ومعالجة الخلافات السياسية.
وأفاد بأنه لم يتم تحقيق أي تقدم في مفاوضات الانضمام مع تركيا لفترة طويلة، وأن الحوار حول قضايا مثل قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يعتبر جزءًا لا يتجزأ من العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وأعرب فارهيلي عن ترحيب الاتحاد الأوروبي بدور تركيا في استضافة اللاجئين لسنوات، وشدد على استمرار الدعم لهذه القضية.
وأثنى على دعم تركيا لأوكرانيا وجهودها لإحياء مبادرة حبوب البحر الأسود المهمة في ضمان الأمن الغذائي العالمي.
وأكد فارهيلي أهمية إقامة بيئة من الاستقرار والثقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، ورحب بانخفاض التوتر بين اليونان وتركيا في أعقاب الزلزال.
تعكس هذه المناقشة أهمية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وتؤكد على أهمية التعاون والتطور في المجالات المختلفة، وتحث على إجراء الإصلاحات الضرورية لدفع العلاقات للأمام.