روى الناج الباسل، عبد الرحمن هلال زهري، تفاصيل الرعب الذي عاشه خلال كارثة إعصار “دانيال” وانهيار سدين في مدينة درنة، حيث وصف الحادثة بأنها “يوم القيامة”.
وبدأ هلال زهري، الذي ينحدر من محافظة المنيا المصرية، بقوله: “كنت مع مجموعة من الشباب في حوش بمدينة درنة، وفجأة بدأت السماء تمطر، واشتدت حدة الأمطار حتى أصبحت غزيرة جداً، ولم يمر سوى دقائق معدودة حتى واجهت كمية هائلة من المياه تضرب المبنى بعنف شديد”.
وتابع: “كنت في البداية في الطابق الأرضي، ولكن بسبب ارتفاع منسوب المياه بشكل سريع، تجاوزت المياه الطابق الخامس العلوي من المبنى، ونتيجة لقوة الإعصار، وجدت نفسي مع شقيقي في الطابق الخامس، وكانت السيارات تتطاير في الهواء بفعل شدة تيارات المياه”.
وأضاف قائلاً: “لم يكن لدي أي وعي وأنا في ذلك الوقت، وعندما استعدت حواسي، اكتشفت أن هناك أشخاص قد أنقذوني من تلك الكارثة المروعة”.