أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأحد ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات الكارثية في مدينة درنة بشرق ليبيا إلى 11,300 شخص.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 10,100 شخص آخر ما زالوا في عداد المفقودين.
هذه الأرقام المروعة تعكس الوضع الصعب الذي تواجهه درنة وأماكن أخرى بشرق ليبيا جراء الفيضانات حيث أودت الفيضانات بحياة 170 شخصًا إضافيًا في مناطق أخرى خارج درنة.
وفي خطوة جديدة لمواجهة هذه الكارثة، أعلن المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض حالة الطوارئ الصحية في المدن المتضررة لمدة عام كامل.
وجاء هذا القرار بعد أن أكد مدير مركز مكافحة الأمراض في ليبيا أن هناك نقصًا حادًا في الكوادر الطبية التي تستطيع التعامل مع المصابين في المدن المنكوبة.
يعود سبب هذا الدمار الهائل إلى إعصار متوسطي يُدعى “دانيال” اجتاح عدة مناطق في شرق ليبيا يوم الأحد الماضي وكانت من بين المدن الأكثر تضررًا بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة ودرنة.
تسبب الإعصار في انهيار سدّين في درنة، مما أدى إلى اجتياح مياههما أجزاء من المدينة وتدمير العديد من المباني والبنية التحتية.
تشهد ليبيا حالة استنفار عامة للتعامل مع هذه الكارثة الطبيعية الخطيرة، حيث تعمل الجهات المعنية على تقديم المساعدة والدعم اللازمين للمتضررين والبحث عن المفقودين.