شهدت الجلسة التاسعة في محاكمة المصرية “هناء م ح”، المتهمة بقتل طفلها “سعد م س”، تطورًا جديدًا.
أكدت اللجنة الخماسية التي تتألف من أساتذة الطب النفسي في جامعتي الزقازيق والمنصورة، والتي تم تعيينها لفحص المتهمة، أنها لم تتراوغ خلال مناظرتها ولم تدل بشهادتها، مؤكدة عدم إصابتها بالجنون وأنها لم تدعي ذلك.
ادعت المتهمة أنه تعرضت للسحر وهذا هو السبب وراء ارتكابها لجريمتها البشعة وأكدت أنها قتلت طفلها للتخلص من بعض الأمور الغريبة والمريبة التي كانت تعاني منها.
وأعربت المتهمة عن راحتها بعد قتل طفلها وطهيه، مؤكدة أنها ليست مجنونة أو تعاني من الصرع، بل تعاني من أعمال السحر والدجل.
وأشارت الأم القاتلة إلى أنها قد عقدت العزم على قتل طفلها لرغبتها في الاستئثار به وخوفها من أن يبعده عنها طليقها.
وفي تنفيذ جريمتها، استخدمت المتهمة عصا وأوقفت المنافذ وانفردت بالطفل مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه ثم هاجمته وضربت رأسه بثلاث ضربات قاصدة إزهاق روحه.
ولكي لا يكتشف الجريمة، قطعت الجثة إلى أشلاء وأزالت اللحم عن العظام، وأذابت الأحشاء وبعض الأشلاء بالطهي لإخفاء معالمها.
قبل القبض عليها من قبل ذويها وفضيحة جريمتها، جمعت المتهمة الأشلاء المتبقية والعظام وأخفتها في دلو وتم اكتشاف جريمتها بحسب التحقيقات.
تم تأجيل المحاكمة للشهر المقبل لاستكمال التحقيقات واستدعاء الشهود الآخرين ومن المتوقع أن يتم إصدار حكم نهائي في هذه القضية قريبًا.