تداول رواد مواقع السوشل ميديا مجموعة صور ومقاطع فيديو لمنزل بقي صامدًا وسط مدينة درنة الليبية، رغم الفيضانات التي اجتاحت المدينة منذ أيام ودمرتها تمامًا.
ولاحظ النشطاء أن جدران المنزل وأبوابه ونوافذه لم تتأثر بأية أضرار، بينما تم هدم بقية المنازل المحيطة به وتحولها إلى أنقاض.
وبالإضافة إلى ذلك، تمكن هذا المنزل من الحفاظ على طلائه الأبيض الخارجي، على الرغم من الطين والوحل الذي غمر المدينة، مما جعله يبدو كمنزل حديث البناء.
أثارت الصور ذهول الجمهور، حيث انقسموا بين من يرون في ذلك “معجزة” أو “نتيجة تصرفات صاحب المنزل المباركة التي حمته من الفيضانات، وساعدته في الحفاظ على ممتلكاته”
من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات الكارثية في درنة إلى 11300 شخص، وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن هناك 10100 شخص آخر ما زالوا في عداد المفقودين.
وأشار المكتب إلى أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصًا إضافيًا في مناطق أخرى بشرق ليبيا، خارج درنة.