شهدت منطقة عمرانية بمدينة اسطنبول في ساعات الصباح الأولى جريمة مروعة راحت ضحيتها الشابة فاتوش شتين على يد زوجها حسب العقد الديني، محمد دينتش. تم العثور على فاتوش، التي كانت تحتضن طفلها، مغطاة بالدماء في منزلها بحي “اهلامور كويو”.
وفقاً للمعلومات المتوفرة، قام محمد بزيارة منزل فاتوش في ساعة مبكرة من الصباح، وبعد دعوتها للحديث من خلال نافذة المنزل، قام بطعنها بوحشية باستخدام سكين، قبل أن يفر من مكان الجريمة.
وقال إردال شتين، والد الضحية، في تصريح تابعه موقع “تركيا الآن” أنه عثر على ابنته جثة هامدة في المنزل عندما حاول استيقاظها لتناول وجبة الإفطار. أضاف أنه كانت هناك محاولة سابقة من قبل محمد لطعن ابنته قبل حوالي أربعة أشهر.
التحقيقات الأولية تشير إلى وجود علاقة معقدة بين الضحية والجاني، حيث أكدت المصادر أن لديه زواج رسمي مع امرأة أخرى ولديه ثلاثة أطفال من هذا الزواج.
أُلقي القبض على المشتبه به في منطقة اتاشهير مساء نفس اليوم، وتتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة.
يُذكر أن مطالبات بتشديد العقوبات ضد الجرائم الموجهة ضد النساء في تركيا قد تزايدت مؤخراً، وسط تزايد حالات العنف المنزلي.
ما هو الزواج الديني في تركيا؟