شهد حي إسنيورت بإسطنبول حادثة مروعة أثارت استياء عميقًا وغضبًا واسعًا بين المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي. حيث قام مواطن بطعن زوجته بوحشية أمام أطفالهم، ما أدى إلى وفاتها على الفور. بعد الجريمة، قام الجاني بالمشي بطريقة متفاخرة في شوارع الحي دون أي مظهر من المظاهر للندم أو الخوف.
تجمعت جموع غفيرة من المواطنين أمام منزل الضحية مطالبين بالقبض على الجاني ومحاسبته بأشد العقوبات، معتبرين أن العقوبة الوحيدة العادلة في مثل هذه الحالات هو الإعدام.
في السياق نفسه، أعرب العديد من نشطاء الحقوق الإنسان عن قلقهم البالغ حيال مثل هذه التطالبات، مشيرين إلى أهمية احترام حقوق الإنسان وضرورة التحقيق بعمق في القضية ومعرفة دوافع الجريمة قبل اتخاذ أي قرارات.
https://twitter.com/turkeyalaan/status/1703879953396236774
وبعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة، أعلنت الشرطة التركية عن اعتقال الشخص المشتبه به في قتل زوجته بوحشية أمام أطفالهما.
وذكرت المصادر الأمنية أنه تم القبض على الجاني في منطقة قريبة من مكان الجريمة، بعد تحركات مكثفة من قوات الأمان واستناداً إلى شهادات الشهود. وقد أظهرت الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي الجاني وهو يتم نقله إلى مركز الشرطة، ويبدو عليه علامات الهم والتوتر.
هاشتاق “Esenyurt” تصدر قوائم الترند في تركيا وتلقى تفاعلاً واسعاً من قبل المستخدمين، حيث شارك الكثيرون برأيهم وتعاطفهم مع عائلة الضحية.