في تطور غريب بمدينة أوردو التركية، أحدثت امرأة ضجة كبيرة بتظاهرها بأنها ممرضة وتجولها في مستشفى حكومي. تم رصدها وهي تتجول داخل قسم الطوارئ مرتديةً للزي المميز للممرضات، ما أثار شكوك الموظفين في هويتها الحقيقية.
عندما طُلب منها الاستفسار عن هويتها, قدمت نفسها باسم “رابعة يلماز” مدعيةً أنها تم تعيينها حديثًا كممرضة في المستشفى. ولكن الاشتباهات زادت عندما لاحظ المسؤولون عدم تطابق الاسم الذي قدمته مع الاسم المكتوب على بطاقة هويتها المعلقة بزيها. وبينما كانوا يحاولون التحقق من مزاعمها، استغلت المرأة الوضع وهربت من المستشفى.
وبحسب ما أظهرت كاميرات المراقبة، فإن المرأة كانت قد تجولت داخل المستشفى لأكثر من عشرة أيام. ورغم تجولها الطويل, لم تقم المرأة بأداء أي من الأعمال الطبية أو التدخل في أي من حالات المرضى.
وبعد عملية بحث وتحقيق، تم التعرف على الهوية الحقيقية للمرأة، وتبين أن اسمها الحقيقي هو C.K. وعمرها 26 عامًا. وفي تطور مثير، تم التوصل إلى أن هذه المرأة قد قدمت نفسها لزوجها، السيد Y.K.، قبل زواجهما بأنها كانت تعمل كممرضة في خدمات الطوارئ الصحية بأنقرة.
تعد هذه القضية من الأحداث الغريبة والنادرة، حيث تثير العديد من التساؤلات حول مدى أمان المؤسسات الطبية وكيف تمكنت المرأة من الدخول والبقاء لفترة طويلة دون أن يتم اكتشافها. تستمر التحقيقات للوصول لأسباب ودوافع هذا التصرف الغريب من المرأة.